-
- تعريف الأضحية
-
الأضحية لغة: اسم لما يضحى به، أو لما يذبح أيام عيد الأضحى - الأضحية اصطلاحاً: هي ذبح حيوان مخصوص بنية القربة في وقت مخصوص
- أو هي ما يذبح من النَّعَم تقرباً إلى الله تعالى في أيام النحر
-
- متى شرعت الأضحية؟
-
شرعت في السنة الثانية من الهجرة ، قال تعالى: {فصلّ لربك وانحر} - وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (ما عمل ابن آدم من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم، وإنه ليؤتى يوم القيامة، بقرونها وأشعارها وأظلافها، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع بالأرض، فطيبوا بها نفساً)
-
- حكم الأضحية
-
اختلف العلماء في حكم الأضحيةعلى قولين: - الأول: أنها سنة مؤكدة، وهذا قول الجمهور.
- الثاني: أنها واجبة، وهو قول الأوزاعي والليث، ومذهب أبي حنيفة، وإحدى الروايتين عن أحمد.
-
- شروط صحة الأضحية
-
1-أن تكون من بهيمة الأنعام - 2-أن تبلغ السن المحدود شرعاً بأن تكون جذعة من الضأن، أو ثنية من غيره لقوله صلى الله عليه وسلّم: " لا تذبحوا إلا مسنة إلا أن تعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن
- 3 - سلامة الحيوان المضحى به من العيوب الفاحشة: العور البين، والمرض البين، والعرج، والعجف (الهزال)
- 4- أن تكون ملكاً للمضحي فلا تصح التضحية بما لا يملكه كالمغصوب والمسروق
- 5- أن يضحي بها في الوقت المحدود شرعاً وهو من بعد صلاة العيد يوم النحر إلى غروب الشمس من آخر يوم من أيام التشريق وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة
-
- حكم التضحية في ليلة العيد
-
الذبح قبل الصلاة، أو في ليلة العيد لا يجوز - لحديث البراء بن عازب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أول ما نبدأ به يومنا هذا: أن نصلي، ثم نرجع، فننحر، فمن فعل ذلك، فقد أصاب سنتنا، ومن ذبح قبل ذلك، فإنما هو لحم قدمه لأهله، ليس من النسك في شيء»
-
- نوع الحيوان المضحى به
-
اتفق العلماء على أن الأضحية لا تصح إلا من نعم: إبل وبقر وغنم بسائر أنواعها، - الذكر والأنثى منها
-
- هل يجوز التضحية ببقر الوحش؟
-
أكثر العلماء على أن الأضحية لا تجزئ إلا إذا كانت من بهيمة الأنعام، وهي: الإبل، والبقر، والغنم - لقوله تعالى :(وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكاً لِّيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ) وقوله تعالى :( وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ) فخرج بذلك الوحش
- كما أنه لم ينقل عنه صلى الله عليه وسلم، ولا عن أصحابه التضحية بغيرها.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.